أقدمت سيدة على قتل زوجها، وقامت بإحداث إصابته بجرح قطعي أودى بحياته فور وصوله إلى المستشفى، وذلك كي تهرب من جحيم حياتها معه، وادعت قيام آخرين بالتعدي عليه. تلقي اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط بلاغًا من مستشفى دمياط العام بوصول المدعو إبراهيم محمد أحمد الفار، 35 سنة، عامل بمعرض موبيليات عبد الشافى بالشعراء، مصابًا بجرح قطعي بالفخذ اليسرى وقطع بالعضلات والأوردة والشرايين وجرح آخر باليد اليسرى، وتوفى عقب وصوله، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الحميات بدمياط. وكشف التقرير الطبي عن أن سبب الوفاة حدث نتيجة توقف بعضلة القلب لحدوث نزيف شديد. وتبين من التحريات، أن القتيل كان قد تزوج منذ سنتين، إلا انه كان يعاني من الضعف الجنسي، الأمر الذي أشعل الخلافات بينه وبين زوجته، لتتحول حياتهما إلى جحيم؛ نظرًا لما يعانيه الزوج من شك في تصرفات زوجته. و في يوم الحادث، وصلت الخلافات لذروتها بينهما؛ فاستغلت الزوجة وجود زوجها بالخارج، وبدأت تجمع أشياءها من داخل حجرات الشقة تمهيدًا لمواجهته بطلب الانفصال، إلا أنه عاد لتدب بينهما موجة جديدة من الخلافات، قامت على أثرها الزوجة بإصابته بجرح قطعي بفخذه اليسرى، فوقع مضرجًا في دمائه، تم نقل المصاب إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بها. كلف اللواء سامي الميهي، اللواء أحمد فتحي مدير إدارة البحث الجنائي بكشف الغموض حول الواقعة وظروفها وملابساتها لسرعه ضبط الجاني. وقام الرائد حسين القندقلي رئيس مباحث مركز دمياط بإلقاء القبض على الزوجة وبمواجهتها، اعترفت بقتل زوجها. تم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.