طالب الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية السابق الحكومة بإعادة فتح التحقيق في قضية الشهيد سليمان خاطر والثأر لكل شهداء مصر. وأشار عزازي خلال الاحتفالية التي نظمتها القوة الوطنية إحياءً للذكرى 27 لوفاة الشهيد سليمان خاطر إلى أن الشهيد لم يقتل بطريقة عادية، لافتا أنه لم يصدر ضده حكم بالإعدام ولم تستخرج له شهادة وفاة حتى الآن، وهذا دليل قاطع على أنه تم نحره داخل محبسه بالسجن الحربي محملا المسئولية للرئيس المخلوع ووزير الدفاع آنذاك. ودعا المحافظ السابق الجميع إلى أن يكونوا قوة ضاربة في وجه من يريد بمصر سوءًا، مؤكدًا أن الحق لا يأتي إلا بالقوة ولابد من التكاتف والوقوف جنبًا إلى جنب. فيما أوضح الفنان سامح الصريطي، أن اليوم هو الاحتفال بالوطنية الحقيقية، مجددا دعوة الدكتور عصام العريان لليهود بالعودة إلى مصر قائلا: "سوف يجدون في انتظارهم85 مليون سليمان خاطر" وطالب الشباب المنتمين إلى التيار الإسلامي بنبذ العنف والتوحد لنصرة الوطن. وأجمع أهالي قرية "أكياد" مسقط رأس الشهيد سليمان خاطر أنهم كانوا أول من هتف ضد النظام البائد وضد الديكتاتورية، مرددين (ثورة ثورة في كل مكان حتى يفرج عن سليمان)، مؤكدين أن قريتهم حوصرت وعزلت عن العالم لمدة أكثر من 30 يومًا. وأكد اللواء على الدين النجار ابن القرية أن الشهيد لم يكن ينتمى لأي تيار وطالب الحكومة بتقديم المعونات لأهالي القرية ولأسرة الشهيد خاطر الذي لم يحصل على أي تكريم، كما طالب الرئيس مرسي بصفته رئيسًا للجمهورية بإقامة ميدان للشهيد في المحافظة أو إطلاق اسمه على أحد الشوارع. وقام أهالي القرية بتكريم الزعيم أيمن حسن، الذي قتل أكثر من 20 إسرائيليًا بينهم عدد من الطيارين المهرة وبعض رجال الموساد، كما تم تكريم محمد العباسي أول مَن رفع علم مصر في سيناء.