وصف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الأمة المصرية، قرار "لجنة الدفاع عن حرية التعبير" بمنعه من الظهور إعلاميًا، بأنه أمر مضحك لأنه يثبت أن الإعلام صار عزبة لأشخاص بعينهم، معتبرًا ذلك "تصفية حسابات سياسية". وأكد أبو إسماعيل فى بيان صدر أمس الأحد، أن ما يتم يقصد به تشويه شخصه، معلنًا اعتزامه ملاحقة هؤلاء قانونيًا، متهما إياهم بافتعال أحداث ونسبتها إليه مثل افتعال واقعة الهجوم على حزب الوفد، مشيرًا إلى أن الإعلام ضخم من اعتصام سلمى أمام الإنتاج الإعلامى ولم ينظر إلى إغلاق مجمع التحرير وقصر الرئاسة وحصار رئيس الدولة ومنعه من مزاولة عمله وإغلاق ميدان التحرير لمدة شهرين من قبل 30 متظاهرًا. وفي المقابل، اعتبر كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن قرار لجنة الدفاع عن حرية التعبير، غير ملزم للصحف والفضائيات ولا دخل للنقابة به. وقال خالد حربى مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير، وعضو حركة حازمون إن قرار إقصاء أبو إسماعيل إعلاميًا لن ينفذ وسيتراجعون عنه لأن حازم صلاح يصنع الحدث، والإعلام يبحث دائمًا عن الحدث، مضيفا أن الشيخ حازم عبر عن فرحته بهذا الإقصاء لأن أغلب الصحف التى اتخذت القرار تتعمد نشر الأخبار الكاذبة عنه لتشويه صورته. واعتبر أيمن إلياس مدير حملة الشيخ أبو إسماعيل أن القرار هجمة منظمة ومخططة لمواجهة القبول الشعبى للشيخ أبو إسماعيل الفترة الماضية وذلك تزامنًا مع انطلاق التحضير للانتخابات البرلمانية تخوفا مما يحظي به أبو إسماعيل من شعبية تؤهله لفوز حزبه بأغلبية مقاعد البرلمان.