شهدت محافظة كفر الشيخ موجة من الاحتجاجات والتظاهرات من قبل العمال المؤقتين بمعظم المصالح الحكومية احتجاجًا على قرار المهندس سعد الحسينى بتعيين وتثبيت العاملين المؤقتين بمشروع المحاجر التابع لديوان عام المحافظة دون غيرهم من العمال فى باقى المصالح الحكومية. الغريب فى الأمر أن العمال الذين تم تثبيتهم "عمال المحاجر" خرجوا أيضًا فى مظاهرة احتجاجية؛ لأن تثبيتهم جاء على مشروع المحاجر وهم يريدون تثبيتهم أن على ديوان عام المحافظة، مؤكدين أن تعاقدهم أصلا على مشروع المحجر. كما أعلن عمال مجلس مدينة كفر الشيخ إضرابهم عن العمل وقاموا بغلق أبواب الإدارة ومنعوا رئيس مجلس المدينة وجميع الموظفين والعاملين من دخول المبنى، الأمر الذى أدى إلى شلل كامل بالوحدة المحلية واضطر رئيس مجلس المدينة المهندس عبد الرحمن الجزار من التوجه إلى ديوان عام المحافظة للتوقيع هناك. ويطالب العمال المؤقتون بتثبيتهم أسوة بالعاملين بمشروع المحاجر، مؤكدين أنهم يعملون منذ أكثر من 10 سنوات بمجلس المدينة والى الآن لم يتم تثبيتهم أسوة بباقى المصالح رغم الوعود المتكررة من رئيس المدينة والمحافظ. فى الوقت نفسه، قام أئمة المساجد التابعون لإدارة أوقاف دسوق بالتظاهر للمطالبة بنقل مدير الإدارة بسبب التعالى عليهم وعدم معاملتهم بالحسنى بحجة أن له ظهراً يسنده ويمنعه من النقل - على حد قولهم- . كما خرج موظفو إدارة المرور بكفر الشيخ مطالبين بتثبيتهم أسوة بالعاملين بمشروع المحاجر، مؤكدين أن مرتباتهم لا تتجاوز ال400 جنيه ولم يحصلوا على أى ميزة مطالبين بالحصول على ال200% أسوة بباقى العاملين وأن يتم تثبيتهم. وأكد جميع العمال بمعظم المصالح الحكومية أن السبب وراء هذه الاحتجاجات والاعتصامات هى القرارات الحكومية التى تكيل بمكيالين بعد بتثبيت العاملين ببعض المصالح ولم يثبتوا العاملين بالمصالح الأخرى.