تشهد الإسكندرية موجة شديدة من الأمطار والسيول، أدت إلى توقف الحركة بالطرق وأصيبت المدينة بالشلل التام نتيجة لارتفاع مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والجانبية، وعدم تصريفها بشنايش الأمطار وأبار الصرف الصحي نظرًا لانسدادها وعدم تجهيزها لاستقبال الأمطار. وشهد طريق الكورنيش توقفاًً وزحاماً شديداً بسبب ارتفاع مياه الأمطار لأكثر من متر ونصف متر، مما أدى إلى صعوبة سير السيارات به وتوقف الحركة بالطريق، لعدم تصريف مياه الأمطار وانسداد شنايش المطر، كما توقفت الحركة بالطريق الصحراوي أمام منطقة عبد القادر ومطلع كوبري العامرية، مما أدى إلى تكدس السيارات بالطريق وسط سخط عام من سائقي السيارات. كما توقفت الحركة بطريق ميناء الدخيلة عند منطقة وادى القمر بالطريق القادم من الميناء إلى الطريق الصحراوي والطريق الدولي، وبمنطقة الدخيلة بالطريق القادم من الإسكندرية، مما دفع عدد من الأهالي إلى التوجه لشركة الصرف الصحي والتشاجر مع الموظفين. وشهد شارع أبو قير شرق الإسكندرية تكدسًا للسيارات نتيجة لبرك المياه التي انتشرت على طول الطريق، ونفق سيدي بشر، وحاول رجال المرور تسيير الطريق وانتشروا بطول الطريق للعمل على هذا. كما أدت الأمطار إلى عودة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في مناطق مختلفة بالإسكندرية، وامتنع عدد كبير من طلبة المدارس والموظفين من الذهاب للمدارس. يأتي هذا وسط غياب تام للمسئولين التنفيذيين بالمدينة، وعلى رأسهم نائب المحافظ الدكتور حسن البرنس.