شهدت الإسكندرية على مدار الأيام الماضية عودة انقطاع التيار الكهربائي بمناطق شرق وغرب ووسط المدينة، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، ما أدى لحالة من الاستياء والغضب بين المواطنين بسبب انقطاع التيار وتكرار انقطاعه أكثر من مرة. وهدد عدد من أهالي المناطق الشعبية بالإسكنرية "باكوس، وادي القمر، الدخيلة، كرموز" ومناطق أخرى ممن تقطع فيها الكهرباء بعدم دفع فواتير الكهرباء، والاعتصام أمام أفرع شركات الكهرباء بسبب انقطاعها الدائم. كما رفض الأهالي دفع قيمة النظافة المضافة إلى الكهرباء، مؤكدين أن المدينة تحولت لمقلب قمامة كبير ولا تقوم شركة النظافة بممارسة دورها الحقيقي، وتجمع الأموال فقط. وقال أحد مسئولي الشركة إن انقطاع الكهرباء هو عودة لنظام تخفيف الأحمال، لوجود أعطال وصيانة بعد أن كشفت الأمطار سوء أحوال المحولات الكهربائية المتهالكة. كما كشفت النوة الأخيرة بالمدينة انهيار تام ل"شنايش" المطر والصرف الصحي، والطرق وغرقت الإسكندرية شرقها وغربها في مياه الأمطار، وتوقفت حركة السير في عدد من المناطق الحيوية منها طريق ميناء الدخيلة، والطريق الصحراوي، ما دفع موظفي سنترال الكابلات بطريق الإسكندرية الصحرواي إلى التظاهر وقطع الطريق بعد أن أغرقت مياه الأمطار والصرف الصحي السنترال وأتلفت معدات تقدر بآلاف الجنيهات.