بدأ أسامة سرايا تدشين تحالفاته داخل مؤسسات الأهرام في اليوم الأول لرئاسة تحريرها خلفا لإبراهيم نافع حيث صعد إلى الدور الثاني عشر بالمبنى وعقد اجتماعا مع الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الدراسات السياسية الاستراتيجية والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس تحرير السياسة الدولية. ونقلت مصادر ل المصربون" أن الثلاثة اتفقوا على خطوات مهمة في طريق تحجيم نفوذ الدكتور عمرو عبد السميع المسئول عن الطبعة الدولية في الأهرام عبر إلغائها وتضييق الخناق حوله لإجباره على التسليم ومغادرة المبنى نهائيا. وأوضحت المصادر أن الضغوط ستتصاعد على عبد السميع في المرحلة القادمة لذا فهو يكثف اتصالاته حاليا مع مسئولين رفيعي المستوى في النظام لتعيينه رئيسا لاتحاد الإذاعة والتلفزيون وهو المنصب الشاغر من مدة طويلة خصوصا أن جهات سيادية في الدولة امتدحت برنامج "حالة حوار" الذي أذاع التلفزيون عدة حلقات منه أبدى فيها عبد السميع تأييدا تاما للنظام جعلت فرصته تتعاظم فى شغل هذا المنصب. ويخطط سرايا في المرحلة القادمة لكسب تأييد الحرس القديم في الأهرام . وقد سادت الأهرام أجواء تشاؤم رهيبة حول مستقبل المؤسسة في اليوم الأول لنهابة عصر إبراهيم نافع الموجود في المغرب حالياً خصوصاً أن سرايا لم يثبت نجاحاً يذكر خلال توليه شئون مكتب الأهرام بجدة أو لدي رئاسته لتحرير الأهرام العربي التي كانت أقل إصدارات الأهرام نجاحاً.