غادر القاهرة بعد ظهر أمس متجها إلى المانيا الكابتن عصام عبد الفتاح الحكم الدولي والمختار ضمن حكام مباريات كأس العالم بألمانيا والتي تنطلق مساء العاشر من يونيو المقبل للمشاركة في معسكر تدريبي للحكام المشاركين في البطولة وكان عصام عبدالفتاح قد نجح في الاختبارات التي أجرتها لجنة الحكام بالفيفا بتفوق واضح وجاء ترتيبه الأول علي جميع الحكام في اختباري اللياقة البدنية والقانون باللغة الإنجليزية. وأكد عبدالفتاح أنه ينتظم في معسكر شبه ذاتي منذ فترة غير قصيرة وركز بشكل مكثف على تدريبات اللياقة البدنية والسرعة بالإضافة إلي مشاركته في عدة معسكرات آخرها كان في الإمارات منذ أسبوع بدعوة من لجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي واستفاد كثيراً منه. وقال إن موقف مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر الداعم له يجعله يشعر بالمسئولية الكبيرة التي يحملها ويعتبره تحدياً شخصياً لتحقيق أكبر قدر من النجاح من أجل سمعة التحكيم المصري والإفريقي والعربي وأكد أن مشاركته لأول مرة في إدارة مباريات كأس العالم شرف كبير ولكنها ليست الهدف الأخير له كحكم وإنما هي البداية لتحقيق إنجازات عالمية أكبر وقال إن تحقيق النجاح صعب لكن الأصعب منه الحفاظ علي هذا النجاح ومحاولة تحقيق أفضل منه أو علي الأقل الحفاظ عليه . من ناحية أخرى ظهرت انقسامات داخل لجنة الحكام بسبب الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الحكام وخاصة الدوليين منهم في إدارة مباريات الدوري العام لكرة القدم وترشيحات القائمة الدولية للعام القادم بعد خروج محمد كمال ريشة ومحمد السيد منها وكانت لجنة الحكام قد أعلنت عن أن القائمة الدولية الجديدة لن يدخلها الحكام بالأقدمية وأن التغيير سوف يطرأ لا محالة في القائمة الجديدة وهذا الكلام هو الحديث الأساسي في حوارات الحكام الخاصة الآن خاصة أن كلا منهم يطمع في حمل الشارة الدولية ويري في نفسه الأحقية في حملها علي حساب آخرين وربما كان السبب وراء ذلك ما أعلنه الغندور عن ترشيح بعض الأسماء دون غيرهم وهو ما أحدث انقساما في صفوف الحكام رغم أن التغيير سوف يكون مقصورا علي مكانين فقط في قائمة الحكام بعد خروج ريشة واستبعاد محمد السيد خاصة أن كلا من الخمسة الباقين ضمنوا بقاءهم وعلي رأسهم عصام عبدالفتاح بعد وصوله لكأس العالم وبعده ناصر عباس الذي اختاره الغندور كأفضل حكم في هذا الموسم وسمير عثمان الذي أدي معظم مباريات الصعود والبقاء هذا الموسم وأحمد عودة الذي جاء اختياره لمباراة الإسماعيلي والأهلي كنوع من تأكيد اللجنة لخبرته. أما الحكام المساعدون فإن التغيير سيكون مقصورا علي مقعد واحد بعد اعتزال بشر بشير, والباقون ضمنوا البقاء.