ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور مصطفي الفقي طلبي إحاطة من النائبين د. أكرم الشاعر وأبو العز الحريري حول المعتقلين المصرين في سجون العراق ومصير البحارة المصريين العاملين علي السفينة الأردنية الكسندروس التي غرقت في البحر المتوسط . في بداية المناقشة اشتبك د. أكرم الشاعر مع المستشار حازم أبو طارق مندوب وزارة الخارجية حيث أكد الشاعر أن المصريين يتعرضون للإهانة في الخارج وآخر ما حدث للقنصل المصري في بغداد الذي تعرض للإهانة والتفتيش الذاتي فإذا كان القنصل غير محمي فكيف له أن يحمي غيره.. الأمر الذى دفع المستشار حازم أبو طارق إلى الرد على الحريري بأن مثل هذه القضايا تعالج بدبلوماسية وكلما وقعت حادثة بادرنا باتخاذ الإجراءات لحماية المصريين بالخارج وقد اتصلنا بالخارجية العراقية التي نفت أن يكون قد صدر منها ذلك بحق القنصل المصري. وقال د.إسماعيل الدعدع أن الأمن القومي المصري مهدد بتواجد مجموعات مصرية يمكن استغلالها ضد مصر في المستقبل ، فنحن بحاجة إلي معرفة أوضاع هؤلاء لحماية حقوقهم وعدم إدراجهم في منظمات إرهابية . وأكد أبو العز الحرير أن المصريين بالخارج ليس لديهم ثقة في السفارات المصرية ولذلك لا يلجأون إليها لتسجيل أسمائهم مطالباً بضرورة العمل علي عودة الثقة لربط المصريين بوطنهم ومساعدتهم لحل مشكلاتهم . وقال د. أكرم الشاعر أن أحد المصريين المفرج عنهم في سجن أبو غريب بالعراق ذكر أن عدداً كبيراً من المصريين موجودين في السجن .. مشددا على ان الأمر يحتاج إلي إعادة نظر ومتابعة أحوال المصريين بالخارج. وحول موضوع غرق سفينة أردنية وعليها عشرة مصريين قال بكري العماوى مندوب وزارة الخارجية أن الوزارة تحركت فور تلقي الأنباء للحصول علي المعلومات الكافية عن الموضوع وتوصلنا إلي أنه كانت هناك محاولات ليبية لإنقاذ الباخرة ولكن هناك صعوبات جوية حالت دون ذلك . وطالب النواب بالاستمرار في متابعة الموضوع لمعرفة مصير السفينة والضحايا وحقوق أسرهم في التعويضات والتداعيات القانونية المترتبة علي ذلك .. موجهين الاتهام للحكومة بأنها لا تتابع أحوال المصريين بشكل جيد وهو أمر انعكس فى تضارب وعدم توافر المعلومات الكافية عن مصير هؤلاء.