نشرت جريدة المصريون على موقعها (www.almesryoon.com) فى 2/7/ 2005 مقالا بعنوان "الشيوعيون ينسحبون من التحالف و يتهمون الاخوان" احتوى معلومات غير دقيقة عن الحملة الشعبية للتغيير، كما احتوى آراء نسبت لزملاء من أعضاء الحملة، صيغت بأسلوب يمكن أن يؤدى إلى الخلط بين موقف أفراد بعينهم من أعضاء الحملة، وموقف الحملة ككل، لذا فقد رأينا ضرورة نشر التصويب التالى: 1- الحملة الشعبية للتغيير ليس لها هيكل تنظيمى قيادى وليس لها منسق ومن ثم فإن أى موقف لأى عضو فيها لا يصبح موقفا للحملة إلا إذا تم التوافق عليه وتبنيه خلال اجتماعها العام الذى يعقد أسبوعيا. 2- مما هو متوافق عليه بالفعل فى الحملة أنها ليست معنية بالهجوم على الحركات السياسية المختلفة، حيث يشكل هذا تشتيتا للجهود عن معركتها الأساسية وهى تغيير نظام الحكم والقائمين عليه، وصولا إلى حكم أكثر ديموقراطية، ولا يعنى هذا أنها تحجر على حق أعضائها فى الاختلاف مع من يرونه، وإنما يعنى أن تصريحات كالتى نسبت فى المقال لكل من الدكتور مجدى عبد الحميد والمهندس عادل المشد بما فيها من هجوم على الإخوان المسلمين (على فرض دقة الصحفى فى نقلها) لا تعبر عن الحملة الشعبية، وإنما تعبر عن آراء أصحابها. 3- فيما يتعلق بالتحالف فقد كان موقف الحملة ولا يزال هو التعامل بايجابية مع كل جهد يرمى إلى توحيد حركة المطالبين بالتغيير، وكانت مشاركتها فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين بدعوة من الإخوان المسلمين وفى أعماله التحضيرية من هذا المنطلق، أما ما جرى فى المؤتمر ذاته فهناك اختلاف بين أعضاء الحملة فى رؤيتهم له، ولا يزال الحوار بينهم حوله قائما، وإن كان تسارع الأحداث، وبالذات ظهور تقرير القضاة حول استفتاء 25 مايو، والذى يعتبر من وجهة نظرنا تغيرا كيفيا فى معركة التغيير، ربما يفرض على الجميع وضع هذا الخلاف كغيره على الرف، مرة أخرى حتى تتوجه كل الجهود إلى ما هو أهم وأكثر إلحاحا. أحمد سيف الإسلام حمد عايدة سيف الدولة ليلى سويف أعضاء فى الحملة الشعبية للتغيير 4/7/200