أعلن حزب التجمع تضامنه مع صحيفة "المصرى اليوم " على خلفية البلاغ الذى تقدمت به رئاسة الجمهورية إلى النيابة العامة واتهامها بإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، مشيرا إلى أنه يتابع، أيضا، باهتمام البلاغ المقدم ضد باسم يوسف بتهمة "إهانة الرئيس". واعتبر الحزب فى بيان صحفى، أن هذا المنهج يسيء أساساً إلى رئاسة الجمهورية التى يمكنها استخدام حقها فى نشر الرد اللازم على ما نشرته "المصرى اليوم" وأشارت فيه إلى أن "الرئيس مرسى سيتوجه إلى مستشفى المعادى لزيارة أحد أقاربه". كما اعتبر أن تقديم مثل هذا البلاغ من رئاسة الجمهورية يعطى الضوء الأخضر لكل أعداء حرية الرأى وأعداء الحق فى تدفق المعلومات مما ينذر بسيل من البلاغات التى تسعى نحو تكميم الأفواه بشكل يفوق ما كان يحدث فى عهود سابقة، حسب قوله. وأكد أنه فيما يتعلق بالإعلامى باسم يوسف فإن ما قدمه – حسبما أعلن هو نفسه وحسبما شاهد المشاهدون – مجرد عرض لقطات مجمعة لما يصدر عن الرئيس أو غيره، معلنا تضامنه مع صحيفة " المصرى اليوم " وباسم يوسف وتكليف عدد من كبار محامى الحزب لحضور التحقيقات كمتطوعين.