أعلن حزب التجمع، اليوم الأربعاء، في بيانٍ صحفي، تضامنه مع كلٍ من صحيفة "المصري اليوم" بشأن البلاغ المقدم ضدها من رئاسة الجمهورية "لإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام"، و الإعلامي "باسم يوسف" بشان البلاغ المقدم ضده من أحد المواطنين بتهمة " إهانة الرئيس ". و كلف عدد من كبار محاميي الحزب لحضور التحقيقات كمتطوعين من أجل إعلان قيم الحرية و التعبير عن الرأي التي قامت من أجلها ثورة الخامس و العشرين من يناير، كما ذكر البيان.
و أكد الحزب أن هذا النهج يسيء للرئاسة في الأساس، فيمكنها أن تستخدم حقها في نشر الرد والتصحيح فيما يخص ما نشرته "المصري اليوم"، بدلاً من أن تسلك ذاك السلوك الذي يعطى الضوء الأخضر لكل أعداء حرية الرأى وأعداء الحق فى تدفق المعلومات مما ينذر بسيل من البلاغات التي تسعى نحو تكميم الأفواه بشكل يفوق ما كان يحدث في عهود سابقة، بحسب البيان.
و أوضح البيان أن تهمة "تكدير السلم و الأمن العام" منقولة عن مرسوم صادر عن الحاكم العسكري في ظل حالة الطوارئ، وتم تسريبها إلى قانون العقوبات، وهي من الجرائم غير محددة المعنى، و جرى استغلالها في ظل عهود الاستبداد ضد المعارضين والمختلفين في الرأى مع الحاكم.