نظم حزب الوفد بالإسماعيلية حفلا لتكريم طلاب الشهادات العامة بالإسماعيلية، وأقيم الحفل بمدرسة تكنولوجيا المعلومات بالشيخ زايد وحضره عدد من أعضاء نقابة المعلمين والذين اعترضوا على أسلوب الحفل الذى تحول إلى مؤتمر حزبى لعرض إنجازات الحزب ونوابه استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة . وقد نشبت أزمة شديدة بين نقابة المعلمين بالإسماعيلية وحزب الوفد، قام على أثرها ياسر يونس نقيب المعلمين والذى ينتمى لحزب الحرية والعدالة بإبلاغ الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم فقام الوزير بإحالة الواقعة إلى التحقيق. من ناحيته صرح سعيد صباح أمين عام نقابة المعلمين بأنه أصدر بيانا بمنع تحويل الأماكن التعليمية إلى مقرات سياسية للأحزاب أو الحركات السياسية وأنشطتها وتحول الخلاف إلى تبادل الاتهامات بين أعضاء حزب الوفد وبعض أعضاء نقابة المعلمين.