أحيت فصائل منظمة التحرير الثورة الفلسطينية الذكرى ال48 لانطلاقة حركة فتح، مؤكدة تمسكها في الثوابت الوطنية التي دفع الشهيد الرمز الراحل ياسر عرفات حياته من أجلها، ووقوفها إلى جانب رئيس الدولة محمود عباس في إستراتجيته انجاز الدولة وتجسيدها على أرض الوطن. وجددت فصائل المنظمة في حديث لإذاعة 'موطني'، اليوم الثلاثاء، العهد على المضي في طريق الحرية والاستقلال والعودة، التي ضحى من أجلها شهدائنا بأرواحهم ودفع الأسرى وكافة أبناء شعبنا الشهداء والأسرى التضحيات والبطولات. ودعا أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إلى ترسيخ الثوابت الفلسطينية في ذكرى إنطلاقة فتح، مؤكداً أن التناقض الوحيد هو بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي، قائلا: 'إن جبهتنا وحركة فتح رفيقان في درب وخندق واحد'. وأشار نائب الأمين العام للإتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' صالح رأفت، إلى أن هذه الذكرى المجيدة تعيد بنا الذاكرة كيف أعادت حركة فتح فلسطين إلى الخارطة السياسية، وحركة فتح طالما سعت الى توحيد كافة القوى الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وبارك عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، انطلاقة الرصاصة الأولى، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مستذكراً شهداءنا الأبطال وبطولات جماهير شعبنا. وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، إن انطلاقة الثورة الفلسطينية أحدثت تغيراً جوهرياً في حياة الشعب الفلسطيني وعملت نقله جوهرية في تاريخ القضية الفلسطينية، موضحا أن حركة فتح وفي ذكرى انطلاقتها ال 48 ما زالت تتمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، الذي إذا ما أفلتناه ستذهب ريحنا وريح القضية الوطنية الفلسطينية. وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن الحركة تميزت في هذه الذكرى بالانجاز التاريخي الذي حققناه في الأممالمتحدة بقيادة الرئيس محمود عباس والفوز في معركة الدولة، وهذا الالتفاف الجماهيري الرائع من حوله. واستذكر عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول شهداءنا العظام الذين سطروا بدمائهم طريق الحرية والدولة وطريق إنهاء الاحتلال إضافةً إلى نضال أسرى الحرية داخل المعتقلات الإسرائيلية، واصفاً إياهم بأنهم وقود الثورة الفلسطينية وطريقها نحو الحرية والاستقلال. وأكد رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح