دعت أسرة أحمد الجيزاوى المحامى المعتقل بالسجون السعودية لوقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، عصر يوم الخميس القادم، وذلك بعد أن كشف المستشار القانونى للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني خلال جلسة المحاكمة عن مفاجأة كبرى فى قضية الجيزاوى، تم إعلانها للمرة الأولى، وهى أن تاريخ إنتاج علب الحليب التى كان يدعى الادعاء العام السعودى أن بداخلها الأدوية المحظورة مطبوع عليها تاريخ الإنتاج 20 إبريل 2012 بينما تاريخ إلقاء القبض على الجيزاوى 17 إبريل 2012. مما يعنى أن إنتاج العلب كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام وهذا يشكك فى أمر القبض عليه أنه كان مدبرًا، وذلك بسبب دفاعه عن المصريين المعتقلين بالسجون السعودية. كما أكدت أسرة الجيزاوى أنه ثبت بالدليل القاطع تعرضه للتعذيب، مما نتج عنه شرخ فى طبلة الأذن وكسر فى الساق وكسر فى الفك السفلى وأيضا الترهيب والتعذيب النفسى. وطالبت أسرة الجيزاوى الرئاسة بالتدخل الفورى لرجوعه لوطنه بعد أن أثبتت أدلة براءته؛كما طالبته الوفاء بوعده لأسرة الجيزاوى، خاصة بعد الوعد التى وعدته الرئاسة لأسرة الجيزاوى أنه سيكون حرًا ومع أسرته قبل بدء شهر رمضان الماضى وحتى الآن لم يتحقق هذا المطلب. كما طالبت أسرة الجيزاوى كل الحركات والأحزاب بالوقوف إلى جانبهم ودعمها الكامل؛ لكى يتم تحقيق مطلبها ونرى تدخلاً حقيقيًا وسريعًا من الرئاسة للإفراج عن الجيزاوي.