شهد ميدان التحرير صباح اليوم حالة من الهدوء التام فى ظل غياب التظاهرات والاحتجاجات المعارضة للرئيس والدستور، فيما تم فتح جميع مداخل الميدان بشكل كامل، ماعدا مدخل شارع المتحف المصرى المؤدى إلى ميدان عبد المنعم رياض، حيث تم فتحه بشكل جزئى أمام السيارات والمارة. وانتظمت حركة المرور بشكل طبيعى داخل الميدان بعد تمكن السيارات من الدخول فى جميع الاتجاهات، باستثناء اتجاه شارع قصر العينى لاستمرار إغلاقه بالجدار الخرسانى. وأرجع بعض المعتصمين انخفاض الأعداد إلى انتشار ظاهرة البلطجة من جانب الباعة الجائلين وانتشار الأسلحة بالميدان. وقال على الدماطى، أحد المعتصمين إن الميدان شهد أعمال بلطجة في الفترة الأخيرة؛ بسبب سيطرة الباعة الجائلين وانتشار للأسلحة فى أيديهم، مضيفا أن غياب اللجان الشعبية جعلهم يتجرءون على المعتصمين ويمارسون أعمال البلطجة مع الوافدين. وأكد أنهم سيعودون إلى التحرير مرة أخرى فى إحياء الذكرى الثانية من ثورة يناير، للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والدستور الجديد.