صرح المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات المستقيل، بأنه لم يطلب منه أحد أو حتى يلمح بقطع الاتصالات. كما نفى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" بأن تكون استقالته جاءت بسبب ضغوط من جماعة "الإخوان المسلمين" أو حزب "الحرية والعدالة" لقطع الخدمة في أحداث الاتحادية. وقال الوزير - في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"على العكس، قمنا بتقوية الإرسال في أماكن التجمعات، وهذه شهادة حق". يأتي ذلك الرد في ضوء ما يثار حاليًا من قبل بعض وسائل الإعلام التي ترجع سبب استقالة الوزير إلى أنه طُلب منه إبان أحداث الاتحادية قطع الاتصالات عن المتظاهرين، وهو ما نفاه الوزير أيضًا قائلاً إنه لم يطلب منه أحد قطع الاتصالات عن متظاهري الاتحادية، ولو أن أحدًا طلب منه ذلك فإنه سيتقدم باستقالته على الفور.