صرح المهندس هاني محمود- وزير الاتصالات المستقيل، بأن لم يطلب منه أحد أو حتى يلمح بقطع الاتصالات، وقال الوزير، في تغريده له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على العكس قمنا بتقوية الإرسال في اماكن التجمعات، وهذه شهادة حق.
ويأتي ذلك الرد في ضوء ما يثار حالياً من قبل بعض وسائل الإعلام، التي ترجع سبب استقالة الوزير إلى أنه طلب منه إبان أحداث الاتحادية قطع الاتصالات عن المتظاهرين، وهو ما نفاه الوزير أيضاً وقتها.
وكان المهندس هاني محمود- وزير الاتصالات، قد أعلن يوم الثلاثاء عن استقالته من منصبه، مرجعاً سبب ذلك إلى أنه لم يستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي، خصوصاً في ظل ظروف البلاد الحالية، لذلك قدمت استقالتي منذ أكثر من شهر، وسأستمر بالعمل لحين اختيار الوزير الجديد، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل قبل هذه الاستقالة.
وأضاف هاني محمود، لم أندم على قبولي الوزارة، فقد نلت شرف المحاولة، وقبلت المنصب من أجل مصر، وتركته من أجل مصر.