صرح المهندس هاني محمود وزير الاتصالات المستقيل بأن لم يطلب منه أحد أو حتى يلمح بقطع الاتصالات. وقال الوزير في تغريده له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "على العكس قمنا بتقوية الإرسال في اماكن التجمعات، وهذه شهادة حق". يأتي ذلك الرد في ضوء ما يثار حاليا من قبل بعض وسائل الإعلام التي ترجع سبب استقالة الوزير إلى أنه طلب منه إبان أحداث الاتحادية قطع الاتصالات عن المتظاهرين، وهو ما نفاه الوزير أيضا وقتها لوكالة أنباء الشرق الأوسط قائلا "إنه لم يطلب منه أحد قطع الاتصالات عن متظاهري الاتحادية، ولو أن أحدا طلب منه ذلك فإنه سيتقدم باستقالته على الفور". وكان وزير الاتصالات المهندس هاني محمود قد أعلن الثلاثاء إستقالته من منصبه، مرجعا سبب ذلك إلى أنه "لم يستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي"، مشيرا الى ان رئيس الوزراء هشام قنديل قبل هذه الاستقالة. وكتب في تغريدة على حسابه على تويتر "بعد 30 سنة من العمل بالشركات العالمية، لم أستطع التأقلم مع ثقافة العمل الحكومي، خصوصا في ظل ظروف البلاد الحالية، لذلك قدمت استقالتي منذ أكثر من شهر، وسأستمر بالعمل لحين اختيار الوزير الجديد". وأضاف "لم أندم على قبولي الوزارة، فقد نلت شرف المحاولة وقبلت المنصب من أجل مصر وتركته من أجل مصر".