يعرف كل أب وأم أنها ليست نهاية العالم ولكنها بالتأكيد بداية المستقبل مهما قيل فلها وضعها المتميز بين نتائج الشهادات الدراسيه إنها الفرحه الأولى بفلذات الأكباد وقد بدأت قامتهم تطول وخطواتهم تتسع ليعبروا بوابة الأمل ويبدأ كل منهم فى وضع حجر الأساس لمستقبله تبهج التفاصيل الإباء والأمهات درجة الكيمياء وسؤال الفلسفه غير المتوقع ومسألة التفاضل تصبح كلها ماده حيه تتراقص على الشفاه فتبعث الحيويه فى جلسات السمر العائليه إنها مناسبة للتراحم والتواصل الاجتماعى لا اكتفى بنتيجه ابنى بل لابد من متابعه أخبار ابنة خالتى وبنت الجيران وأولاد الأصدقاء يضئ المجموع المرتفع بنوره المبهر العيون والقلوب وينشر الفرحة فى أرجاء البيت ويجعل الأصوات زغاريد مشبعة بالفرحة والحب حتى فى حالة من لم يحالفه التوفيق بإحراز ما تمنى فإنه يلقى من المساندة والتشجيع ما يجعله يشعر أن الدنيا بخير ويبث فى قلبه الأمل والعزم على المزيد من الاجتهاد فى الفرصة القادمة لكل ناجح فى الثانويه العامه أجمل التهانى ولان مناسبات الفرحة ليست كثيرة اغتنم فرصة النجاح والتفوق لتفجر ينابيع الفرحة والبهجة من حولك ولاتستمع للتحذيرات المتشاءمة عن المستقبل غير المضمون وعراقيل النجاح افرح اليوم وتفاءل بالغد وأمشى بخطوات واثقه فى اتجاه المستقبل المشرق