هذا ما توصلت إليه دراسة من جامعة ميلون الأمريكية، حيث وجدت أن الناس الذين يعيشون بسعادة هم أقل تعرضاً لنوبات البرد مقارنة بالذين يعانون من الاكتئاب وأمراض الأعصاب والذين يتكرر لديهم الغضب، ولم تكن عينة الدراسة من السعداء، لكنهم كانوا يشعرون أنفسهم بالسعادة، ويتناسون المرض والقلق. شملت الدراسة 334 شخصاً تبرعوا لتجرى الدراسة عليهم، فتم تقسيمهم حسب وضعهم النفسي، ثم نشر نوع من فيروسات البرد يسمى ريهانو فيروس، فصارت عدوى أولئك الذين لم يشعروا بالسعادة أكبر. وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد نشرت الدراسة في مجلة الطب النفسي الأمريكية .. يا ليت بعض الناس يعلمون ذلك، ليقللوا من التوتر الذي لا داعي له.