سائق وجزار يذبحان صديقهما بالعمرانية ويمثلان بجثته

لقى عاطل مصرعه بعد أن قام صديقاه بذبحه، بعد اتفاق مسبق بينهما على تناول المواد المخدرة بشراهة، وحل الخلافات المالية السابقة بينهم بمنزل أحدهما بمنطقة العمرانية، ونفذ العاطل الاتفاق وأنهى حياة صديقه ووضعه داخل جوال بمساعدة صديقه "الجزار"،تم تحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة إخطارًا من مأمور قسم العمرانية بتلقيه بلاغ بالعثور على جثة شخص مذبوح و ممثل بجثته.
وعلى الفور تم تشكيل فريق للبحث الجنائي، أفادت التحريات التي قام بها أن وراء الجريمة سائق وجزار صديقا المجني عليه، وأن ثلاثتهم اتفقوا على تعاطي المواد المخدرة، والإجهاز على من يسقط منهم مغشيًا عليه أولاً، حتى سقط أحدهما فاقدًا للوعي ويدعى "محمد فرج_ 23سنة"
كان اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغًا من عبد الكافي سعيد "ميكانيكي "والد أحد المتهمين، أقر في شكواه أنه سمع حديث يدور بين نجله "أحمد" وصديقه "محمد"، المجني عليه، أثناء تواجدهما بمنزله بمنطقة العمرانية، على تعاطيهما المواد المخدرة، و إجهاز الآخر على من يسقط منهما أولاً مغشيًا على الأرض.
على الفور، انتقل اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد جمعة توفيق، مفتش مباحث غرب الجيزة، إلى مكان الواقعة، ولم يتمكنا من إنقاذ الضحية، حيث عثرا عليه مقتولا، داخل جوال، وبالجثة 4 طعنات بالرقبة والصدر والبطن، ومبتور اليد اليسرى، به جرح ذبحي بالرقبة، وعثر على 2 سكين بجواره.
تمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض على المتهم أثناء تواجده بالشقة،وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع صديق له يدعى "هاشم عبد النبي"، جزار بسبب خلافات مالية سابقة بينهم،وأن المجني عليه قام في وقت سابق بالاشتراك مع آخرين بالتعدي عليه وأحداث إصابة بيده نتج عنها بتر زراعه الأيمن.
وأضاف المتهم انه قام بالاتصال بالمجني عليه وطلب منه حل خلاف بينهم وديا وعقد العزم مع المتهم الهارب على قتله،وعقب حضوره إلى مسكنه تناولوا المواد المخدرة، وأصيب المجني عليه بحالة عدم اتزان وقاما بقتله مستخدمين السلاحين المضبوطين بجوار الجثة، وقام المتهم الهارب ببتر يده والاستيلاء عليها ووضع الجثة داخل جوال تمهيدا لإلقائها في أحد المصارف.
تم تكليف المباحث باستكمال الفحص وسرعة ضبط المتهم الهارب، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.