رد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على الفيديو الذي انتشر على الفيس بوك لخطبة من خطبه حول أن الشريعة الإسلامية قادمة لا محال حتى لو كره الكارهون وأن الإسلام قادم لمصر شئتم أم أبيتم ، وحول كلامه عن شيخ الأزهر ووضعه في الدستور قال إن هذا الفيديو قطع من سياقه وتم استغلاله بشكل يسيء وهو لم يكن يقصد المعنى الذي فهم من وراءه. وقال برهامي في اتصال هاتفي على قناة المحور الفضائية أن خطابه كان حول كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية وكون أن البعض لم يفهمها فالتقصير منه هو لأن مصادرنا تشمل القرآن والسنة والقياس ، ولو البعض متصور أنه يمكن تحريفها عن معناها فهذا نتيجة عدم فهمه هو ولم نخدع أحد. وقال بخصوص مادة أن شيخ الأزهر لا يعزل ، فنقول أن هناك فرق بين العزل وفقدان شرط من شروط الوظيفة مثل المرض أو سن التقاعد ، مؤكداً أنه مقتنع بمادة عدم عزل شيخ الأزهر ، لأنه يعني أن شيخ الأزهر ليس تحت سلطان السلطة التنفيذية وليس من حق أحد عزله. وحول ما قاله أن كل محاولات عدم تطبيق الشريعة ستبوأ بالفشل والشريعة قادمة شئتم أم أبيتم ، رد الشيخ ياسر : يوجد قطاع كبير في المجتمع رافضين تماما لتطبيق الشريعة وهذا الأمر بلا شك ضد رغبة قطاع كبير جدا من المصريين المسلمين والمسيحيين الذين يرون في تطبيق الشريعة أمانا لهم ، وبالتالي فحينما أقول أن الشريعة قادمة فأنا مؤمن بها لأن الشريعة ستعود لمصر وهذا كلام الله عز وجل . وحول قوله أن المحكمة الدستورية لازم (تنضف) بأي طريقة " قال أنه كان يعني أن هذا الكلام وإن كان السياق حاد ولكن المعنى واضح فمرفوض أن تتدخل المحكمة الدستورية في الشؤون السياسية. وطالب برهامي بضرورة تطبيق الشريعة لمنع أمور عبثية ضد الدين تحدث في مصر باسم حرية التعبير وقال ناقشت الأخوة المسيحيين خاصة الأنبا بولا وقلت له هل توافقون على أن تتجرد فتاة من ملابسها عارية على الانترنت باسم حرية التعبير ، أجاب بالنفي ، وسألتهم : هل تقبلوا بأن يكون في مصر قرية سياحية بعد الضبعة يمارس فيها الجنس الجماعي ويشربون الخمر والمخدرات وإثارة الفواحش فردوا علي بالنفي وسألتهم : لماذا إذا ترفضون تطبيق الشريعة ؟ فردوا بأنهم غير معترضين وتم إقرار المادة الثانية باتفاقهم . برهامي :الشريعة ستعود لمصر ويوجد قطاع يرفض تطبيقها بما يخالف طبيعة الشعب سألت الأنبا بولا هل توافق على تجرد فتاة من ملابسها باسم حرية التعبير فأجاب بلا ولم يعترض على تطبيق الشريعة