ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة على " أمين فخرى عبد النور" والد الدكتور منير فخرى عبد النور بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ظهر اليوم فى حضور عدد كبير من القوى السياسية . وقال البابا فى كلمة له خلال الصلاة، إن الموت ضيف يأتى لكل إنسان على هذه الأرض راحلنا الكريم إنسان أعطاه الله نعم كثيرة ومنها العمر الطويل والسنوات المباركة وعندما يعطينا الله عمر طويل، إنما يتعامل معنا بمحبته لكن هذه المحبة يحكمها 3 قوانين أولها أن الله محب البشر لأنه يحب كل إنسان حتى الخاطئ ولكنه لا يحب خطيئته، يد الله تشمل وتحتوى كل شخص فقط لكونه إنسان، الأمر الثانى أنه صانع للخيرات فكل ما يصنعه الله مع الإنسان للخير، ففى الكتاب المقدس" كل الأشياء تعمل معا لخير الذين يحبون الله"، فالآبد أن يتحلى الإنسان بعين الإيمان حتى يرى الشر خير، والثالث إن الله ضابط الكل، فبالرغم من حبه للبشر لكنه ضابط للخليقة . وأضاف، الله يضبط حياتنا وأعمارنا لذلك فى وداع أحبائنا نجدها فى الحقيقة صورة نرى فيها محبة الله، فالرحيل تجد فيه كل هذه المعانى فالراحل كان محبا ومبتسما دائما لكل من قابله وخادما لوطنه، فهو ابن فخرى عبد النور أحد رواد الحركة الوطنية فهو الذى ذهب على رأس وفد قبطى إلى سعد زغلول ليكون الأقباط ضمن الوفد المصرى الذى طالب باستقلال مصر ونجح مع الوفد المصرى فى نقل رفات القديس مارمرقس الرسول إلى الكاتدرائية المرقسية وفى عام 1972 صحب وفد الكنيسة فى عهد البابا الأنبا شنودة إلى دولة الفاتيكان . شارك فى الصلاة الأنبا يؤانس أسقف عام الخدمات والأنبا بسنتى أسقف حلوان والأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رويس الأسقف العام ، وحضر الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل وأعضاء الهيئة العليا للوفد والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وحمدين صباحى وعمرو موسى والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور عمرو حمزواى وجورج إسحاق والدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية الأسبق وإبراهيم المعلم ومارجريت عازر عضو الهيئة العليا للوفد والعديد من الشخصيات العامة.