طالب مفتي الجمهورية الدكتور على جمعة القوى السياسية والحزبية بأن تقبل نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لمصر بصدر رحب وان تعمل سويا في مسيرة بناء الوطن والاستعلاء على أسباب الخلاف والتفرق إلى ابعد مدى ممكن وان تجنب الوطن الدخول في الصراع والشقاق مع إعلاء مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات الحزبية والسياسية وليكن شعارنا في المرحلة القادمة "مصر فوق الجميع ". جاء ذلك فى تصريح للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية عقب الادلاء بصوته صباح اليوم السبت فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بالمرحلة الثانية وذلك بمدرسة القرية السياحية بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر. وصرح فضيلة المفتى أن مصر تشهد حاليا مرحلة فارقة فى تاريخها، يختار شعبها تحديد مصيره الدستورى سواء بالموافقة أو بالرفض مناشدا المصريين جميعا بالنظر إلى مصلحة الوطن ومقدراته عند الإدلاء بأصواتهم وقبول نتائج الاستفتاء التي تفرزها الصناديق.