نفى اللواء إسماعيل رمضان مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية صحة ما نشرته صحيفة "المصرى اليوم"، بعددها الصادر بتاريخ أمس 19 ديسمبر الجارى، حول قيام بعض المشاركين فى واقعة الاعتداء على مقر صحيفة وحزب الوفد، مساء السبت الماضى، باحتجاز وتهديد اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، مقابل إطلاق سراح 4 ممن قامت الشرطة بضبطهم أثناء الاعتداء على مقر حزب الوفد. أكد أن هذه الادعاءات مختلقة وليس لها أى أساس من الصحة، وأضاف أن اللواء أحمد سالم الناغي، مساعد الوزير ومدير أمن الجيزة، واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالمديرية، كانا يشرفان ميدانياً على قيادة القوات فى مواجهة تلك الأحداث، وأن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتحديد أشخاص مرتكبى واقعة الاعتداء على مقر حزب الوفد وجريدته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم. يذكر أنه عشية يوم الاستفتاء بالمرحلة الأولى على الدستور سجلت أعمال عنف بين مؤيدي الدستور ومعارضيه في القاهرة والإسكندرية، وتصاعد حدة التوتر ليصل مساء السبت الماضي إلى الاعتداء على مقر حزب الوفد، من قبل 500 شخص قاموا بإطلاق الشماريخ وطلقات الخرطوش تجاه قوات الأمن المركزي المتواجدة لتامين مقر الحزب، الأمر الذي اضطر القوات للتعامل مع المعتدين بالغاز المسيل للدموع حتى تم تفريقهم، إلا أن مجموعة منهم تمكنت من أحداث تلفيات بعدد من نوافذ الحزب وزجاج بعض السيارات الموجودة بداخله، وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة ضابط بطلق خرطوش في الوجه وخمسة من عناصر الأمن المركزي بحروق وكسور وكدمات.