تأجيل محاكمة 22 متهماً سرقوا سيارة نقل أموال ل18 فبراير

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة, برئاسة المستشار أسامة شاهين تأجيل محاكمة 22 متهما لسرقتهم مبلغ مالى نقدى وقدره 4 ملايين و996 ألفا و450 جنيها من سيارة نقل أموال تحت تهديد السلاح لجلسة 18 فبراير المقبل لسماع شهود الإثبات.
كان المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة الكلية، قد أحال كلا من كريم عبد العظيم عثمان، 35 سنة، نجار مسلح, وقذافى عبد الستار أحمد محمد، 35 سنة، ملاحظ عمال, وعبد الرحيم عبد الجواد الزهرى عبد الجواد، 25 سنة، تاجر, وهيثم لطفى شحاته الجوهرى، 23 سنة، كهربائى, وحسين محمد صابر عبد الفتاح، 47 سنة، صاحب مكتب سيارات, وعثمان توفيق حسين على، 33 سنة، ميكانيكى بالمرج, ورجب فرغلى على أبو طالب، 24 سنة، عامل, وأحمد إبراهيم محمود إبراهيم، هارب, وعبده طه أحمد طه، هارب، وأسامة أحمد فواز، هارب, ورجب فضل عبد الغفار عثمان، 27 سنة، عامل, وعصام فضل عبد الغفار عثمان، 24 سنة، تاجر, وعبد الناصر عيد كامل عبد الستار، 33 سنة، مقاول, ومبروك هدية فراج عمار، 25 سنة, وعاطف هدية فراج عمار، 28 سنة، مزارع, ومحمود إبراهيم محمود إبراهيم، 27 سنة، عامل, وسالم محمود إبراهيم، هارب, ومحمد توفيق حسين على، هارب، ومحسن توفيق حسين على، هارب, ورئيسة محمد أحمد عيسوى، هاربة, وهبه فضل عبد الغفار عثمان، 28 سنة، ربة منزل, وأم الدهب تونى حسين على، 51 سنة، ربة منزل، إلى المحاكمة الجنائية.
وأكدت التحريات التى أجرتها النيابة أن المتهمين فى يوم 15 مايو 2011 بدائرة قسم النزهة، قاموا وآخرون مجهولون بسرقة مبلغ مالى نقدى وقدره أربعة ملايين وتسعمائة وستة وتسعون ألف وأربع مائة وخمسة جنيهات، ملك لخمسة أشخاص هم: وجدى عبد الملاك رياض, ومحمد فتحى محمد شافع, وعزت عبد الملاك سمعان سليمان، ونادر نعناع بخيت جرجس, ووائل صحصاح عونى صموئيل، وذلك أثناء نقل الأموال، وبطريقة الإكراه الواقع على كل من المجنى عليهم من المتهم الثانى إلى الخامس تم تنفيذ خطتهم الممنهجة والاستيلاء على الأموال.
حيث قام المتهمون بتتبع سيارة نقل الأموال الخاصة بالمجنى عليهم، وتمكنوا من إجبار سائقها على التوقف، وأشهر المتهم السادس سلاحًا ناريًا "بندقية آلية"، وأطلق منها أعيرة نارية، محدثا بذلك إصابة أحد المجنى عليهم، مما بث الرعب فى أنفسهم وقام باقى المتهمين بإشهار أسلحة نارية "فرد خرطوش"، وقاموا بتقييدهم وإرغامهم على الترجل من السيارة، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتهم، والاستيلاء على الأموال.