الإخوان فى سلاسل بشرية.. والجماعة الإسلامية تنظم مؤتمرات.. والوسط يشرح ب"داتا شو" أعلنت القوى الإسلامية حالة الاستنفار والاستعداد بتكثيف عملها فى اليوم الأخير قبل ساعات من بدء المرحلة الثانية من الاستفتاء فى 17 محافظة، حيث تخرج جماعة الإخوان المسلمين من خطب الجمعة بوقفات تعريف بالدستور وسلاسل بشرية، وتقوم الجماعة الإسلامية بتكثيف مؤتمراتها الجماهيرية والاستعداد بغرف عمليات ويستعد حزب السلام والتنمية بإعداد مواصلات لكبار السن والمعاقين للجان فى القرى والنجوع. وقال محمد فضل، نائب مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، إنه بالنسبة لليوم الذى يسبق يوم الاستفتاء سيشمل التعريف بالدستور أمام المساجد فى محافظات المرحلة الثانية وتشكيل سلاسل بشرية بذلك وتليها عمل غرف عمليات لمراقبة الاستفتاء يوم الاستفتاء، متوقعًا أن يمر الدستور بأغلبية تتعدى الثلثين. وقال على فراج، المتحدث باسم حزب السلام والتنمية، إن الحزب يكثف عمله فى الساعات الأخيرة، حيث يضع وسائل مواصلات فى القرى والنجوع لكبار السن من المواطنين ونقلهم إلى مقر اللجان، خاصة أن المدارس التى يكون فيها الاستفتاء أغلبيتها تبعد عن المواطنين. وأشار إلى أن الحزب يقوم باتصالات مباشرة مع المواطنين للدعوة بنعم للدستور فى محافظات المرحلة الثانية التى تبدأ غداً الجمعة، مؤكدا أن الحزب على اتصال دائم مع باقى القوى الإسلامية حتى ننتهى من إقرار الدستور. وقال جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية وضعت خطة لمؤتمرات جماهيرية للتعريف بالدستور فى الأيام الأخيرة فى أغلب محافظات المرحلة الثانية بواقع كل يوم مؤتمر أو اثنين فى كل محافظة، كما أعدت فى ال17 محافظة غرف عمليات فرعية فى كل محافظة وعقد مؤتمرات كثيرة تعريفاً بالدستور، كما طرقت أبواب فى نجوع وقرى لحث المواطنين على اختيار الاستقرار وانتهاء المرحلة الحرجة، موضحًا أن هناك غرفة عمليات مركزية بحزب البناء والتنمية لمتابعة يوم الاستفتاء. وأشار إلى أنه يرى أن تكون محافظات المرحلة الثانية هى تحصيل حاصل وتأكيد تمرير الدستور بالأغلبية التى تتعدى ال65 % لأن المحافظات الباقية أغلبها أعطت للدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة. وقال عمرو فاروق، المتحدث باسم الوسط، إن الحزب يعمل حسب الخطة التى وضعت منذ بدء استفتاء المرحلة الأولى بعقد ورش عمل يقوم بها أعضاء الحزب فى محافظات المرحلة الثانية وتوضيح الشبهات التى تحيط بالدستور ورد الهجوم الإعلامى غير المبرر. وأضاف أن الحزب يقوم بتكثيف توزيع المنشورات والمطبوعات التى تحث على ضرورة إقرار الدستور وعدم الاستجابة إلى صوت الفوضى، مشيرا إلى أن الوسط لن ينسى الأميين حيث قام بوضع داتا شو لتوضيح الدستور وكيف تم اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية منذ البداية وتوضيح كيف حفظ الدستور حق العمال والفلاحين والمهمشين من أبناء الوطن. وتابع أن الوسط له غرف عمليات فى كل محافظة ولها مندوبوها وأعضاؤها لمراقبة يوم الاستفتاء مع الاتصال مع جميع القوى الإسلامية، متوقعًا أن تتعدى نسبة الموافقة الثلثين من نسبة التصويت.