أكد المستشار وليد شرابي، عضو حركة "قضاة من أجل مصر"، أنه لن يحدث على الإطلاق تأثير على سير عملية الاستفتاء في الجولة الثانية، لافتا إلى أن هناك 4000 قاضٍ احتياطي من المرحلة الأولى جاهزون للإشراف على المرحلة الثانية. وأشار في تصريحاته ل"المصريون" إلى أنه كان من الممكن أن تجرى عملية الاستفتاء على الدستور في جميع المحافظات دفعة واحدة إلا أن اللجنة قررت إجراءها على مرحلتين تحسبًا من حدوث أي مشكلات. وأضاف أن ما تم إعلانه من قبل نادي القضاة مجلس الدولة بعدم الإشراف على المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور لم يكن الموقف الحقيقي لغالبية القضاة في مجلس الدولة. واعتبر عضو حركة "قضاة من أجل مصر"، أن هناك تبايناً في مواقف نوادي القضاة عكستها المواقف الحقيقية التي أثبتتها المرحلة الأولى بعد ترويج المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بأن أكثر من 90% من القضاة لن يشرفوا على الاستفتاء. وقال شرابي: "لا أريد أن أشكك في نوايا أي قاضٍ طالما تقدم بطلب للإشراف على الجولة الثانية من الاستفتاء، مستبعدًا ما تم نشره من اتهامات بوجود محاولات من قبل بعض القضاة الذين قاطعوا الجولة الأولى بإبطال الجولة الثانية ومحاولة تعطيلها، مؤكدًا أنه يجب أن ينال كل قاضٍ شرف الإشراف على الاستفتاء طالما رغب في ذلك، متوقعا أن تشهد المرحلة الثانية أداءً نزيهًا ومحترمًا مثلما حدث في الجولة الأولى.