في الوقت الذي تتشدق فيه وزارة الدكتور ممدوح البلتاجي بأنها تسعى جاهدة لتطوير وتحديث مراكز الشباب بأحدث النظم التكنولوجية والرياضية للعمل على تخريج كوادر ومواهب رياضية فذة تمثل الوطن في المحافل الدولية نجد مديرية الشباب بالمنوفية عجزت عن ذلك بل أصبحت سببا رئيسيا لتدميرها لتجاهلها إحلالها وتجديدها منذ سنوات طويلة الأمر الذي يهدد بسقوطها فوق رؤوس شبابها ونحن ندق ناقوس الخطر في التحقيق التالي: في البداية يؤكد المواطن السيد الوكيل من كفر السنابسة أن مركز شباب القرية بدون أسوار مما يهدد حياة المواطنين بالخطر الشديد ويضيف المرسي نجم من كمشوش أن مركز شباب كمشوش عديم الأسوار وممتلئ بالقمامة من كل جانب وتساءل قائلا أين تذهب الميزانية المخصصة لإقامة الأسوار. ويصرخ أمين العطار من دمليج قائلا أنقذونا مركز شباب دمليج مهدد بالسقوط فوق رؤوس شبابنا ولا أحد يتحرك. ويفجر المواطن فتحي بدر كارثة خطيرة وهي أن سور مركز شباب سروهيت متصدع وأصبح آيلا للسقوط والمسئولون نائمون في العسل. ويستعرض المواطن محمد الوكيل صورة صارخة لإهدار الجهود الذاتية في عدم إنشاء مركز شباب شيشير حتى الآن رغم شراء قطعة أرض له بالجهود الذاتية منذ أكثر من عامين. وفي منوف تساءل المواطن نبيل أبو عيش قائلا لمصلحة من عدم بناء استاد رياضي بمنوف رغم تخصيص قطعة أرض له منذ سنوات ورغم ارتفاع الكثافة السكانية. ويرصد ناصر أبو حسين مهزلة في إقامة مركز شباب كفر شبرا بلولة داخل السوق الأسبوعي وتسويره بأسلاك هاوية مما ينذر بعواقب وخيمة. وكشف صلاح عبد البصير عضو مجلس محلي أكذوبة مراكز الشباب المتنقلة في القرى المحرومة. ومن جانبه أكد مصدر مسئول بمديرية الشباب والرياضة بالمنوفية أنه تم اعتماد مبلغ 320 ألف جنية لاستكمال مدرجات مراكز الشباب وبناء الأسوار اللازمة لها. وكان أعضاء المجالس المحلية قد فجروا هذه المشاكل وكشفوا عن إهمال وتقاعس مديرية الشباب والإدارات التابعة لها عن إحلال وتجديد المراكز الآيلة للسقوط وطالبوا بسرعة إشهار المراكز ورصد الميزانية اللازمة لها.