أكد الدكتور محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري، محورية العلاقات المصرية السودانية ووحدة المصير بين شعبى البلدين، وأن مصر معنية لأقصى درجة بتطوير العلاقات مع السودان الشقيق وتعزيزها فى جميع المجالات الممكنة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم الأحد للسيد جعفر الصادق الميرغنى مساعد الرئيس السودانى والذى يزور مصر حاليا. وجرى خلال اللقاء، بحث التعاون بين البلدين فى مجالى التعليم والصحة، سواء من خلال دور البعثات التعليمية المصرية أو فى مجال مكافحة الحمى الصفراء فى إقليم دارفور، حيث أكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل تقديم كل دعم ممكن للأشقاء فى السودان، وبخاصة فى المجالات ذات الأهمية بالنسبة للسودان. وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تتطلع إلى افتتاح الطرق البرية بين البلدين فى القريب العاجل، بما ييسر ويعزز حركة المواطنين والسلع بين شمال الوادى وجنوبه ويزيد من أواصر الترابط والتواصل بين الشعبين الشقيقين.