ما يحدث من انفلات أخلاقى غير مسبوق فى الإعلام المصرى والذى أخذ منعطفا خطيرا بين أطراف النزاع فى "معركة الدستور" ووصل الأمر إلى السباب والتخوين والتهديد يجعلنا نفقد المصداقية فى كل الأطراف فإذا ما شاهدت المنابر الإعلامية لأطراف الصراع السياسى أحسست أن الأمانة والصدق انتزعتا من الجميع وفى النهاية تبحث عن الحيادية فلا تجدها إلا فى الفضائيات الغربية بعد أن تم استقطاب أغلب الفضائيات العربية إلى الصراع, ناهيك عن الكذب المتعمد فى كل شيء حتى فى المسمى الوظيفى للضيوف أفيقوا قبل فوات الأوان..؟