صرح الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الأمين العام للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن جمعيات المجتمع المدنى والمراكز الحقوقية التى تراقب على الانتخابات هي التي تستطيع تحديد الأحزاب التى تمارس نشاطا مخالفا أثناء عملية الاقتراع. وأضاف دراج فى مؤتمر صحفى عقد اليوم السبت في حزب الحرية والعدالة، أنه متفائل بنتائج الاستفتاء ويقبلها جميعا بغض النظر عن النتائج. وطالب دراج الشعب المصرى بكل أحزابه وطوائفه بقبول نتائج الاستفتاء أيا كانت تعليقا على تصريحات بعض المعارضين عن نيتهم تنظيم عصيان مدنى لو تم تمرير الدستور، مطالبا التعامل مع هؤلاء بشكل قانوني وعدم التهاون في مواجهة ما يدبرونه. وأكد دراج أنه يرفض من يشبه حزب الحرية والعدالة بالحزب الوطنى فى سياساته فى الانتخابات حيث كان الحزب الوطنى يمنع الناس من دخول الانتخابات ومن الإشراف القضائى الكامل، وهو ما يختلف بشكل كامل مع الوضع الحالى الذي يضمن الإشراف القضائي الكامل على الاستفتاء وحرية الناخبين في الإدلاء بأصواتهم . وقال إن الإخوان لا يسيطرون على المجلس القومى لحقوق الإنسان كما يروج البعض، بالإضافة إلى أن المجلس له دور رقابي فقط دون تدخل في عملية الفرز التي يشرف عليها القضاة. وأكد أن تلك الشائعات تهدف إلى بلبلة الرأي العام، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية تعرضت لكل أنواع الظلم والاضطهاد وترويج الشائعات وكان عليها أن ترد على هذه الشائعات وتصحح المفاهيم المغلوطة عند البعض، حتى تتضح الصورة أمام الشعب المصرى ليستطيع البت فى الدستور وتحديد موقفه.واختتم دراج كلامه قائلا إن الجمعية مارست عملها بحيدة تامة ولم توجه الشعب للتصويت بالتأييد كما يدعى البعض .