قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة ورئيس حزب مصر القوية، بالإدلاء بصوته في مدرسة ابن النفيس التجريبية بمدينة نصر، وقام بالتصويت ب"لا" على مشروع الدستور صباح اليوم السبت. وأكد "أبو الفتوح" في تصريحات صحفية رفضه لمشروع الدستور لاعتراضه على وضع المؤسسة العسكرية في الدستور، والتي تؤسس لهيمنة العسكر على الدولة، موضحًا أنه كان من الأفضل أن تظل المواد الخاصة بالمؤسسة العسكرية كما كانت فى دستور 1971، فضلاً عن قلة عدد المواد المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، واعترض على استمرار مجلس الشورى والصلاحيات الممنوحة له، مبديًا سعادته من مشاركة المصريين بكثافة كبيرة على الاستفتاء بغض النظر عن النتيجة النهائية. وأشار رئيس حزب مصر القوية إلى أن الحزب وافق على الإعلان الدستوري الأخير الذي وضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد الاستفتاء، ففي حالة التصويت ب"نعم" سيتم عمل وثيقة بالمواد المختلف عليها وعرضها على مجلس الشعب الجديد لتعديلها، وحال التصويت ب"لا" يتم انتخاب جمعية تأسيسية جديدة. وأوضح "أبو الفتوح" أن غياب الدستور ليس له علاقة باستقرار الوطن، ولن يمنع بناء المؤسسات، ولكن تصميم البعض على تمرير الدستور على الرغم مما به من عوار صراع على السلطة لا دخل له بمصلحة الوطن أو الاستقرار.