استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مجلس الكنائس الكاثوليكية في مصر، الذي ضم ممثلين عن الموارنة اللاتين الكلدان السريان والروم الكاثوليك، لبحث سبل تفعيل الشراكة الروحية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بحسب مصدر بالمقر البابوي. وكشف المصدر ل "المصريون"، أن الحديث تطرق للاستفتاء على مشروع الدستور، إذ وصف تواضروس الدستور الجديد بأنه "معيب"، لأنه ينص على الشريعة الإسلامية الأمر الذي كان سببًا في انسحاب ممثلي الكنائس من الجمعية التأسيسية. وقال بابا الأقباط الأرثوذكس للوفد الكاثوليكي، إنه على ثقة بأن الأقباط يعرفون مصلحتهم جيدًا وسوف يصوتون لما فيه المصلحة. وأوضح المصدر أن الكنيسة ستعلن موقفها الرسمي من الاستفتاء اليوم الجمعة بدعوة الأقباط للمشاركة بإيجابية في الاستفتاء دون تحديد ماهية التصويت بنعم أو ب"لا". من جانبه، قال المطران نقولا المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس إن البطريركية تدعو إلى عدم زج بالكنائس في الخلافات القائمة بين التيارات السياسية والبعد عن تخوينها من أي من تلك التيارات، مشيرًا إلى أنها لا توجه أبناءها للتصويت في اتجاه معين بخصوص الدستور، بحسب قوله.