5 آلاف مصرى أدلوا بأصواتهم فى اليوم الأول للاستفتاء بالكويت

أغلقت السفارة المصرية فى الكويت أبوابها بعد انتهاء اليوم الأول من التصويت على مسودة الدستور، والذى سيمتد إلى يوم السبت القادم.
وصرح السفير عبد الكريم سليمان سفير مصر فى الكويت أن اليوم الأول شهد إقبالا كبيرا منذ الساعة الأولى لفتح باب التصويت ، وتعدت الأرقام الخمسة آلاف ناخب ، موضحا أن من يتواجد داخل السفارة الآن هم من قيدوا أنفسهم ويقومون بتسليم أوراقهم فى الصناديق المعدة لذلك ، ومشيرا إلى أن السفارة المصرية فى الكويت فى المركز الاول بين السفارات العربية فى نسبة التصويت إلى الآن ، متوقعا ارتفاع نسبة المشاركة يومى الجمعة والسبت باعتبارهما عطلة نهاية الأسبوع فى الكويت.
وقال - فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط - انه سيتم استلام التصويت عن طريق البريد حتى ساعة قبل انتهاء التصويت غدا "الخميس" حيث أن البريد فى الكويت فى عطلة يومى الجمعة والسبت ، ولذلك ترسل السفارة مندوبا كل ساعة لاستلام البريد الوارد إليها.
وعن أكثر المشاكل التى واجهتها السفارة اليوم ، أشار السفير سليمان إلى أن رغبة الكثير من المصريين المقيمين فى الكويت فى الإدلاء والمشاركة فى الاستفتاء من غير المقيدين فى الكشوف الانتخابية ، من أكبر المشاكل التى تواجه العاملين وتستغرق منهم وقتا كبيرا فى ايضاح أن هذا الاستفتاء لم يصاحبه تسجيل جديد للناخبين ، وأن الكشوف تحتوى فقط على من سجل خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقد نفى سفير مصر فى الكويت عبد الكريم سليمان المزاعم التي تناقلتها بعض الصحف والفضائيات والمواقع الالكترونية بشأن حدوث اشتباكات مع البعثة الدبلوماسية والمصريين بالكويت لاكتشافهم أن الصناديق الانتخابية بها مئات الأوراق بداخلها قبل فتح باب التصويت ، وأهاب بوسائل الاعلام المختلفة تحري الدقة وتبين الحقائق على أرض الواقع ، وعدم الالتفات سوى الى البيانات الرسمية الصادرة عن السفارة ومكتبها الاعلامي ، مؤكدا عدم مسئولية السفارة عن هذه الشائعات.
وأوضح أن البعثة الدبلوماسية المصرية بالكويت تلتزم الحياد الكامل وعدم الانحياز تجاه طرف بعينه ، وتضع نصب أعينها مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، مشيرا الى أن هناك أربعة مراقبين للاستفتاء متواجدين بمقر السفارة من مختلف التيارات والقوى السياسية بمصر يتابعون عملية التصويت منذ بدايتها في الثامنة من صباح اليوم وحتى نهايتها ، معربا عن ثقته في وعي أبناء الجالية المصرية خلال هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر ، داعيا إياهم إلى أن يستقوا معلوماتهم من مصادرها الرسمية.