غزلان: مستعدون للتحاور مع كل القوى السياسية دون اشتراطات سليمان: نجهز لحوار وطنى جاد والبعض لم يتعلم سياسة على: سامحنا من اعتدى علينا ونستعد للتحاور تجهز جماعة الإخوان المسلمين حوارًا جادًا بين القوى الوطنية وبين فرقاء السياسة، تحت عنوان "حوار من أجل مصر" فى نسخته السادسة، للانتهاء من الفرقة والخلافات التى يمتلئ الشارع المصرى بها. حيث أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة تستعد للتحاور مع القوى الوطنية والسياسية فى أى وقت ودون أى اشتراطات من جانبها. وأضاف غزلان أن الجماعة منذ نشأتها ومشاركتها العمل السياسى وهى تدعو دائمًا وأبدًا للتحاور مع القوى الوطنية جميعًا، قائلا دعونا لسلسلة من الحوارات مع القوى السياسية فى "حوار من أجل مصر" نظمت منه أربعة مؤتمرات قبل الثورة وواحد بعدها، كما أننا قمنا بتشكيل تحالف سياسى وهو "التحالف الديمقراطى"، وضم أحزابًا كثيرة من القوى السياسية، مؤكدا ليس عندنا غضاضة بالمشاركة فى حوار مع القوى السياسية الآن، كما أن الرئيس محمد مرسى يتحاور مع القوى السياسية، وهى التى تشترط عليه شروطا كثيرة لبدء حوار معه، على الرغم من قول الرئيس لهم فى الحوار السابق "كل ما تتفقون عليه أنا موافق عليه"، ومع ذلك لم يحضر منهم الكثير وقاموا بمقاطعة الحوار. وأكد الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب يتبنى دعوات الحوار التى تنطلق بين كل القوى الإسلامية المختلفة للاتفاق على أرض مشتركة ومبادئ تنطلق بين الفريقين. ودافع مراد عن مسيرة الحزب التى اعتبرها تدعو إلى الوحدة بين الفرقاء السياسيين، مؤكدا أننا نطالب بالتحاور مع كل الأحزاب والاتجاهات السياسية وسوف نشارك فى أى دعوة تحاور مع القوى السياسية، قائلا ما تحاملنا على أحد فى يوم من الأيام ولا نحمل أحقاداً لأحد بل إننا عفونا عمن ظلمنا ومن اعتدى على مقراتنا لم نرد عليهم الاعتداءات بالمثل بل صبرنا فلا ننتقم من أحد. ومن جانبه، أكد أسامة سليمان عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة جاوزت التفكير فى تجهيز حوار وطنى بين كل القوى الوطنية والسياسية، لأن الجماعة تمد يدها للجميع بل إن أغلب من دخل البرلمان من جبهة الإنقاذ وغيرها من القوى المعارضة دخلوا على كتف الإخوان وجهودهم. وأضاف سليمان أن الرئيس محمد مرسى يدعو للحوار بين الجميع على الرغم من المقاطعة المسبقة من البعض للحوار، وكذلك فإن رئيس الحزب الدكتور محمد سعد الكتاتنى دعا إلى لم الشمل بين القوى السياسية المتفرقة. وطالب سليمان كل القوى السياسية بإعلان تأييدها أو معارضتها للرئيس وللإخوان ولكن بطرق سلمية مثلما قامت ثورة 25 يناير المجيدة، قائلا: ما هى حجة تظاهرات المعارضة الآن أمام قصر الاتحادية بعد إلغاء الرئيس للإعلان الدستورى الذى أصدره؟ فما هى حجتهم الآن للاعتصام عند قصر الاتحادية؟ مؤكدا أنه يوجد بمصر من لم يتعلم حق المعارضة والعمل السياسى بعد حتى الآن، مضيفا "الشعب لن يرضى لو كان الرئيس محمد مرسى ديكتاتورًا".