كشفت دراسة حديثة لجهات بحثية مصرية هامة ، في معرض رصدها للاختراق التغريبي للمجتمع المصري ؛ أنه حتى سنة 1997 كانت مصر لا تعرف شيئًا عن رياضة البولينج ، بل ولا تعرفها كرياضة ولا تسلية ، ولا تعرفها كمحور فساد أخلاقي أو استنزاف مالي واقتصادي ، كما كانت مصر خالية تماما منه ومن مجموعاته، فلم يكن بها فرقا تمارسه كرياضة أو دوري يقام له ولا اتحاد باسمه ، رغم أن للبولينج اتحاد دولي ومسابقات دولية ودوري فرق ومن ضمن مسابقاته مسابقة بطولة العالم . وأشارت الدراسة إلى أنه في سنة 1997 قرر الاتحاد الدولي لتلك اللعبة إقامة بطولة العالم للبولينج في هولندا ، وهو أمر يتقرر قبل موعد البطولة بسنة وباختيار دقيق كما هو معروف ، لكن فجأة وفي حادثة نادرة حضر لمصر وفد برئاسة رئيس اتحاد البولينج الدولي ، وهو اتحاد معروف بصهيونيته الصرفة عدا عضوا واحد من الإمارات العربية ، لمقابلة جهادت سيادية مصرية ، وبعد المقابلة تبين ما يلي : 1 منح مصر حق تنظيم بطولة العالم للبولينج 1997 م وكان الباقي من الزمن علي إقامتها وقتها حوالي ثلاثة شهور فقط ! 2 الاعتراف الفوري بما ستشكله مصر من اتحاد ومجموعات لاعبين لهم حق الاشتراك في البطولة والاعتراف بمصر عضوا باتحاد البولينج الدولي !! 3 خروج تلك القرارات في مؤتمر صحفي تحت شعارات دعم السياحة في مصر ، والاعتراف بمكانة مصر مبارك الحضارية في دعم السلام والتآخي العالمي !! 4 اهتمت القيادة المصرية في أعلى مستوياتها علي الفور بإقامة أكبر صالة بولينج (ثمانية خطوط) في الشرق الأوسط ، واستجابة للشرط وهو أن تتم قبل موعد البطولة ! 5 ترويج حملة إعلامية دعائية للحدث تزعمتها جريدة الأهرام أكدت فيها كذبًا أن البولينج مصري المنشأ ورياضة عسكرية قتالية جادة تنتمي للرماية وتدعم دقة التصويب . 6 افتتح الرئيس حسني مبارك شخصيا صالة البولينج والبطولة معًا . بقي أن نعرف أن صالة البولينج التي تقام فيها اللعبة عبارة عن قاعة مكيفة ، تدار داخلها موسيقي هادئة ومثيرة في ذات الوقت ، ومن سماتها الأوربية أيضا أن على إيقاعها ترقص فتيات متحررات شبه عاريات ونتمنى أن لا يصل هذا الهم إلى مصر لهن دور يكمل ضرورات اللعبة وطاولة تتزلج فوقها الكورة البولينج .