أكدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أن قوى المعارضة أمام اختبار حقيقى بعد الإعلان الدستورى الجديد الذى يمثل طوق نجاة للوطن من حالة الاستقطاب والفتنة التى عاشها الشعب خلال الفترة الماضية. وقالت الجماعة فى بيان لها: إما أن تتجاوب مع الإعلان الدستورى وتحتكم لإرادة الشعب حرصا على مصلحة الوطن أو ترفض الحوار والإعلان الدستورى الجديد من أجل مصالحها السياسية الزائفة رغم تلبية الإعلان الدستورى للكثير من مطالبها. ودعت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، جموع الشعب المصرى الساعى للاستقرار والراغب فيه أن يصوت لصالح الدستور الجديد بنعم للخروج من حالة الفوضى التى يرغب البعض فى استمرارها. يذكر أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية شاركا بكل فاعلية فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى، ووافقت على بنود الإعلان الدستورى الجديد الذى حقق الكثير من مطالب المعارضين وضمن للقضاة استقلالهم وأعلى من الإرادة الشعبية الحرة بعرض الدستور على الشعب للاستفتاء كما رسم خارطة طريق لما بعد الاستفتاء سواء كانت النتائج بنعم أو لا.