نظم أقباط أمريكيون من أصول مصرية وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض استجابة للناشط القبطي مجدي خليل ، وذلك تضامنًا مع المعتصمين في ميدان التحرير وخارج القصر الرئاسي في القاهرة وجميع أنحاء مصر حسب قول منظمي الوقفة. وأدان مئات الأقباط الذين احتشدوا عند المدخل الخلفي للبيت الأبيض ما وصفوه «باستحواذ الرئيس محمد مرسي على السلطة وانفراده بها في يده، والإعلان الذى أصدره لإعطاء نفسه صلاحيات غير عادية فوق أي مراجعة قضائية، مما قد يحوله إلى ديكتاتور يتمتع بصلاحيات لم يسبق لها مثيل». كما أدان المتظاهرون مسودة الدستور الجديد المقترحة التي قالوا إنها تمت صياغتها من جانب جماعة الإخوان المسلمين دون مشاركة القوى العلمانية والمدنية أو النساء، وأضافوا «هذه المسودة للدستور تفرض نسخة متطرفة من الإسلام على المجتمع المصري، وتحرم المرأة من جميع حقوقها، وتتعدى على حرية الصحافة واستقلال القضاء». وأضاف المتظاهرون أن مظاهرتهم تعبر عن احتجاجهم على تجاهل مرسى لجميع قطاعات المجتمع المصري باستثناء جماعته من الإخوان المسلمين وحلفائهم السلفيين والجهاديين وأوضحوا أنهم سيسلموا نسخة من بيان لهم في هذا الصدد إلى البيت الأبيض.