قام مخرج إسباني من أصل باكستاني ويدعى "عمران فيراسات" بإنتاج فيلم جديد مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، يزدري فيه الدين الإسلامي، حيث جاء الفيلم تحت عنوان "النبي البريء" تناول فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، بطريقة مغلوطة وغير أخلاقية وتتنافى مع حقيقة السيرة النبوية العطرة. وهو الأمر الذي أثار حفيظة المسلمين في إسبانيا الذين تظاهروا احتجاجًا على الفيلم المسيء، مطالبين الحكومة الإسبانية بمحاكمة المسئولين عن إنتاج هذا الفيلم، وعلى صعيد آخر قامت وزارة الداخلية الإسبانية بتعزيز وتشديد الإجراءات الأمنية خوفًا من ردود الأفعال حول الفيلم المعادى للإسلام. جدير بالذكر أن "عمران فيراسات" هو شاب باكستاني ارتد عن دين الإسلام وهاجر إلى إسبانيا، وتم اعتقاله من قبل السلطات الإسبانية بسبب أفكاره المعادية للإسلام، بعد أن خصص موقعًا على الإنترنت لمهاجمة الإسلام ونشر رسوم كاريكاتيرية ساخرة من النبي صلى الله عليه وسلم، كما تم اعتقاله في 1998 بسبب علاقته غير الشرعية مع فتاة إندونيسية وتعرض خلالها للتعذيب على يد السلطات الباكستانية، وهو ما دفعه إلى الهجرة مع نفس الفتاة إلى إسبانيا التي اتخذ منها مركزًا للهجوم على الإسلام والرسول الكريم.