أيدت محكمة إستئناف عسكرية باكستانية العقوبات الصادرة في أغسطس من العام الماضي بحق أفراد سابقين بالجيش أدينوا في قضية الهجوم على مقر القيادة العامة للجيش قبل ثلاث سنوات. وأفادت شبكة /دون نيوز/ الاخبارية المحلية اليوم السبت، أن المحكمة رفضت في حكمها أمس الجمعة طلبات الاستئناف التي تقدم بها هؤلاء الأفراد المدانون منوهة بأن المحكمة العسكرية في راولبندي حكمت من قبل بإعدام جندي سابق يدعى عقيل الشهير بدكتور عثمان في ذلك الهجوم الذي وقع في 10 أكتوبر عام 2009 كما أصدرت أحكاما بالسجن على سبعة آخرين معظمهم مدنيون. وأشارت الشبكة الاخبارية إلى أن عقيل الجندي السابق بالخدمات الطبية بالجيش صدرت ضده العقوبة القصوى وهى الإعدام بينما صدر حكم بالسجن مدى الحياة على جندي آخر متقاعد يدعى عمران صديق.. وصدرت أحكام بالسجن مدى الحياة على ثلاثة مدنيين فيما صدر حكمان بالسجن لمدة 7 و8 سنوات على اثنين آخرين من المدنيين. يذكر أن أحد عشر جنديا قتلوا في ذلك الهجوم الذي شنه عشرة من المتشددين المدججين بالسلاح، الذين كانوا يرتدون سترات انتحارية، حيث اقتحموا مقر القيادة العامة للجيش الباكستاني في راولبندي، واحتجزوا عددا كبيرا من الرهائن لمدة اثنين وعشرين ساعة قبل أن تنجح القوات الباكستانية الخاصة (كوماندوز) في إستعادة السيطرة على المقر وتحرير الرهائن بحصيلة ثقيلة من القتلى قدرت آنذاك بثمانية جنود وثلاث رهائن وثمانية مهاجمين.