كشفت مناقشات المجلس المحلي لمدينة كفر الزيات في جلستها الأخيرة التي عقدت برئاسة المحاسب لطفي الوكيل وحضور اللواء حامد الحسيني رئيس المدينة عن استفحال مشكلة مياه الشرب بالمدينة والتي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم. وأكد العضو شوقي غنيم إننا نعاني من عدم شرب كوب مياه نظيفة منذ عشر سنوات والحالة تسوء يوما بعد يوم وأصبحت مدينة كفر الزيات تعاني من الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والكبد والسرطانات ونحن في القرن الحادي العشرين نجد مدينة كفر الزيات تغرق في التلوث سواء البيئية أو مياه الشرب والأداء السيء من خلال المواقع الخدمية يؤثر بالسلب على حكومة الحزب الوطني فعندنا محطة مياه تعمل منذ عام 79 ولم يتم تشغيل المحطة الجديدة منذ عشر سنوات ولا نعرف الأسباب حتى الآن وأصبحت مياه الشرب لها لون وطعم ورائحة وانتشرت ظاهرة بيع مياه الشرب النقية وإن عدم الرقابة والمتابعة أدى إلى أن أحد المهندسين والمقاولين استلم في الخطوط الجديدة محابس قديمة ومنها بشارع الشركات وعندما تعرض أحد الخطوط الجديدة للكسر تم معالجته بالخشب. وفاجأ المهندس عبد المنعم ضييري مسئول مياه الشرب والصرف الصحي بكفر الزيات مفاجأة عندما اعترف بتلوث مياه الشرب وأكد أن محطة مياه الشرب أنشئت عام 79 وكانت تنتج 100 لتر/ثانية والمدينة تحتاج إلى 40 لتر/ثانية. وكانت المشكلة منذ عشر سنوات خارج إدارة المياه بالغربية والمسئول عنها الهيئة القومية لعدم تشغيل المحطة الجديدة التي لم تعمل حتى الآن لدرجة أن هناك ترميمات في الأعمال التي لم تسلم لمشروع محطة المياه الجديدة مشيرا إلى أن الغسيل يتم بحنفية حريق لا تصل إلى العمق لتمكن من الغسيل الأقل وهناك رواسب بالمياه والمشكلة الرئيسية في تلوث المياه أن الخطوط القديمة تؤثر بضيق قطرها وتجمع الرواسب فيها وطالب رئيس الهيئة مساعدته في مطالبة الهيئة القومية لمياه لشرب بتشغيل المحطة الجديدة لكي نغطى احتياجات المدينة من مياه الشرب وتغطية حاجة الأدوار العليا.