نظمت جمعية ست مصرية وجمعية مصر المحروسة وقفة صامتة أمام مسجد رابعة العدوية، لرفضهما إهدار دم المصري ولتوعية المواطنين بعدم الاستجابة لدعوات التحريض التي يخلقها بعض النخب السياسية والتيار الإسلامي، رافعين لافتات "دم ولادنا كله حرام دم إخواتنا كله حرام"، "لا للانقسام لا للتفرقة إيد واحدة وطن واحد". وقالت سعاد محمد مؤسسة جمعية ست مصرية إن الوقفة تأتي لحقن دماء المصريين وتوعية المواطنين من خطورة الأحداث الراهنة، مؤكدة أن جميع النخب السياسية وجماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم مرشدهم محمد بديع يتحملون مسئولية الأحداث وإراقة الدماء. وأضافت أنهم سيتوجهون إلى الاتحادية للمشاركة في التظاهرات الرافضة لخطاب مرسى أمس.