دعا الدكتور صفوت حجازى الشعب المصرى إلى عدم الاحتشاد للتظاهر، واتباع الطرق الشرعية فى التعبير عن رفض مسودة الدستور أو قبولها من خلال الاستفتاء. وأكد أن ذلك هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية، خاصة فى ظل الحرية المطلقة للجميع فى التعبير عن رأيه، وفى النهاية سيمثل ذلك الاستفتاء رأى الشعب، قائلاً: "أناشد العقلاء من الشعب المصرى ألا تحتشدوا فى الميادين واحتشدوا على صناديق الاستفتاء". وشدد حجازى من أعلى منصة الأزهر على رفضه لإراقة الدماء أياً كان انتماؤها السياسى أو الدينى، قائلاً: "ليس منا من يحرض على قتل مصرى مسلماً كان أو مسيحياً، إسلامياً أو غير إسلامي". وحمل الداعية الإسلامى مسئولية الأحداث على الإعلام الزائف، والزعامات السياسية الباطلة، مؤكداً أن الرئيس هو صاحب الشرعية الوحيد من خلال صناديق الانتخابات التى أتت به إلى الحكم، وأن أياً من تلك الزعامات لا يملك أى شرعية.