تسود حالة من التذمر والغضب بين العاملين في قطاع البترول علي مستوي الجمهورية بعد أن أعلن فوزي عبد الباري رئيس النقابة العامة للبترول عن رغبة العاملين بالقطاع التبرع بجزء من مرتباتهم لصالح المتضررين من تفجيرات شرم الشيخ خاصة أصحاب المنشآت السياحية. النقابات العمالية لقطاع البترول رفضت ما أعلنه فوزي عبد الباري من إرساله شيك بمبلغ 10 مليون جنيه لحساب بنك ناصر الاجتماعي لصالح صندوق الكوارث والطوارئ. القيادات النقابية أكدت في مذكرات أرسلوا بها لفوزي عبد الباري رفض العاملين بالقطاع لهذا التبرع نظراً لحاجة صناديق العلاج وصناديق الطوارئ والكوارث بشركات البترول لهذا المبلغ، نظراً لإصابة أعداد كبيرة من العاملين بأمراض مزمنة خطيرة. كما أكدت القيادات النقابية عدم جواز إجبار عمال قطاع البترول التبرع بأي مبالغ لصالح أي جهة إلا بموافقة مكتوبة من العاملين. وكشفت مصادر نقابية بترولية بالإسكندرية أن النقابة العامة ستقوم بخصم راتب 5 أيام من جميع العاملين بالقطاع مقابل العشرة ملايين التي دفعها فوزي عبد الباري بشيك مما يعني أن النقابة ستحصل أكثر من 75 مليون جنيه من العاملين، في الوقت التي تستعد فيه كل الأسر لدخول المدارس. المصادر أكدت أن عدد كبير من العاملين ينوون رفع دعاوى قضائية ضد فوزي عبد الباري رئيس النقابة العامة للبترول لوقف هذا التبرع الإجباري مؤكدين أن تعويض المتضررين يقع علي عاتق شركات التأمين والدولة وليس علي مرتبات العاملين. علي جانب أخر ينوي عدد من العاملين رفع الدعاوى قضائية ضد وزير البترول يطلبون فيها وقف الإنفاق علي شراء اللاعبين بفريق " أنبي " بعد أن تخطي الإنفاق علي اللاعبين مبالغ خيالية دون داعي.