رغم صدور قرار وزارى بتحويل قرية الزينية الى مركز مستقل يكون تابعا له قرى المدامدود البحرى والعشى والصعايدة وأن تكون الوحدة المحلية لمدينة الزينية عاصمة المركز ويتبع لها القرى المذكورة ظهرت مشاكل إدارية كثيرة تعوق العمل فالواضح والأكيد أن هذه المراكز خارج عناية واهتمام محافظ الأقصر. ويأتى على رأس المشاكل الرئيسية والمهمة أن كيان الهيكل الإدارى لإدارة المنظمة للعمل معطل عن عمد لأن كيان المركز يعانى من خلط وتضارب فى الاختصاصات. يقول محمد رمضان عضو مجلس سابق يأتى على رأس المشاكل عدم وجود خطة حالية أو مستقبلية للنهوض بالمدينة وقرى المركز وتوجد مشاكل كثيرة ومتنوعة مثال محور السوفتيل الذى أنشأه المحافظ السابق ورصد له مئات الملايين ولكنه أصبح مرتعا للبلطجية وقطاع الطرق حتى الأهالى الذين تم نزع ملكياتهم لم يصرف لهم مقابل التعويض والطريق ما زال مغلقا حتى إشعار أخر. وأكد يونس ذكى أبو حر مدير بالتأمينات الاجتماعية، أن مدينة الزينية خارج حسابات المسئولين سواء المحافظ الحالى أو سابقوه لقد كنا ننتظر منهم أن ينظروا إلى مشاكل هذا المركز الوليد ولكن للأسف تجاهلوا مطالبنا تماما، متسائلا أين ذهبت 130 مليون جنيه خصصت لإنشاء مستشفى مركزى به جميع الأقسام يخدم جميع قرى الشمال. وأضاف كريم نصر الدين ( ناشط سياسى ) أن هناك تغطية وتعمية متعمدة من رموز النظام السابق فى عدم فتح ملفات الزينية والدليل على ذلك أن المحافظ لم يزر مدينة الزينية إلا مرة واحدة عندما قام بفتح المبنى الحالى و اللقاء كان عبارة عن برتوكول، مؤكدا ضرورة عمل مؤتمر موسع تحضره جميع الأطياف السياسية ونحتاج إلى فتح كل الملفات مع سيادة المحافظ وفى مقدمتها توفير القوى البشرية لعمل الوحدات المحلية.