قال هلال عبدالحميد، أمين لجنة المحليات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن الرئيس مرسي يجب عليه الالتزام بالدستور والقانون وإنقاذ البلد من الانهيار والدخول في حرب أهلية. وأكد عبدالحميد أن الرئيس هو سبب ما يحدث في مصر من انقسام رهيب يكاد يصل لحرب أهلية بعد تهديد جماعة الإخوان باقتحام ميدان التحرير، لافتا إلى أن الإخوان هم من بدأوا إشعال الحريق في الوطن وهم من يجب عليهم استخدام مواد الإطفاء وأن الرئيس مرسي يتحمل وحده أي نقطة دم تراق، مطالباً الرئيس بالرجوع إلى القانون وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة. وبدوره، أكد حسام مصطفى، عضو الهيئة العليا للمصري الاجتماعي، أنهم مستمرون في التظاهر والاعتصام حتى تكون مصر دولة قانونية وعدم الرجوع للدكتاتورية مرة أخرى، مشيرا إلى أنهم سيشاركون في فعاليات جمعة "الكارت الأحمر". ومن جانبه، قال عبد الناصر يوسف، أمين عام مساعد المصريين الأحرار بأسيوط، إن الرئيس مرسي خرج عن الشرعية الدستورية والقانونية بإصداره ما يسمى بالإعلان الدستوري وتحديده موعدا لاستفتاء غير توافقي سيساعد على زيادة تقسيم مصر. وأشار يوسف إلى أن الرئيس لديه فرصة ذهبية لإلغاء الإعلان الدستوري، مطالبًا بتوجيه دعوة رئاسية للقوى السياسية من أجل التحاور وعبور الأزمة السياسية التى تمر بها مصر حاليًا، لافتًا إلى أنه إذا فعل ذلك سيكتسب شعبية كبيرة وتأييد تيارات الشعب المختلفة.