أكد الدكتور عبد الله بدر، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الضجة الإعلامية والحرب المعلنة ليست على الجماعة الإسلامية أو على رئيس الجمهورية وإنما الحرب على الإسلام ولابد أن يفهمها المسلمون فهمًا صحيحًا، مشيرا إلى أنه كان ممن اعترضوا على الدستور وأن من فى ميدان التحرير الآن كانوا فرحانين بذلك لأنهم لا يريدون دستورًا لكى يسقطوا البلد ويشعلون فيها النيران. وأشار إلى أنه لم ير فى ميدان التحرير سوى خيم، موضحا أن هذه المرحلة تريد أسودًا وإن لم تتأسدوا ستأكلكم الذئاب. فيما انتقد الذين يهملون القضية الفلسطينية ويقولون (مالنا ومال فلسطين)، موضحًا أنهم مسلمون فهم أمهاتنا وأخواتنا والعجيب أننا نجلس أمام التلفاز ونتعصب لكرة القدم ونهتم بها ولا نهتم بأمر المسلمين، مؤكدًا أن هذا مخطط يهودى صهيونى نصرانى. وتابع أنهم غزوا المجتمعات الإسلامية فكريًا وخاصة مصر لأنها تمثل القلب، لكى يدمروا الأخلاق وقاموا باستقطاب عدد من الفنانين والفنانات وبعض الإعلاميين ورجال الأعمال وقاموا بإنشاء أندية لتمارس فيها مخططاتهم، ومن أهم هذه الأندية ( الروتارى والليونز وغيرهما)، وأصبح الشباب من الجنسين يتردد عليها فترك العبادة ولجأ إلى الموضة والحضارة ولم يقفوا عند هذا الحد بل قاموا بضرب العفة فطالبو بخروج المرأة للعمل والدعوة إلى الاختلاط واستطاعوا تحقيق ذلك ثم قاموا بعد ذلك بالغزو الإعلامى وبيوت الأزياء فأصبحت بعض النساء والبنات عاريات بحجة الموضة. من جهته، دعا الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبى، الممثلين والعلمانيين والخاضعين فى ميدان التحرير ومن أخطأ فى النظام السابق بأن يتوب إلى الله من كبيرته، كما ناشد الكنيسة المصرية بألا تقحم نفسها فى صدام مع شرع الله وسيكون لهم منا البر والقسط والإحسان لأن من أراد أن ينزع إسلامنا عنا وعن دولتنا فسوف نخلع رأسه من على جسده، مؤكدًا أننا لسنا فى حرب مع من هم فى ميدان التحرير. جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بمسجد الصادى بأبو كبير شرقية فى إطار الأسبوع الثقافى، الذى ينظمه الداعية الإسلامى الشيخ محمد على العجمي.