دعا الشيخ محمد حسان في لقائه بمقر الدعوة السلفية بمطروح إلى اجتماع جميع القوى السياسية في مصر في حوار مجتمعي من أجل مصلحة الوطن ومع أي شخص مهما كان من رئيس الجمهورية إلى الحكومة والأحزاب من أجل مصلحة البلاد لأنها وطننا جميعًا داعيًا جميع القوى الليبرالية والمسيحية والإسلامية وغيرها للحوار بشرط حسن وصدق النوايا حتى تصل مصر لبر الأمان والاستقرار مؤكدًا انه لا ينبغي لفئة قليلة أن تستأثر برأيها على الأغلبية المسلمة مهما كانت قوتها الإعلامية . وشدد على التحلي بخلق الإنصاف والتعاون حتى تخرج مصر من كبوتها حتى لا تغرق السفينة لأنه لن ينجو منها أحد، مشيرًا إلى أن بعض العلمانيين والليبراليين يتهمون ويظنون أن الإسلاميين لا يحبون وطنهم كما يحبون دينهم ويدافعون عنه ولكني أقول لهم إننا أشد حبًا لوطننا لأن حب الوطن من الدين. وتابع أن مصر دولة إسلامية وستظل إسلامية رغم أنف الجميع، ومصر تعرضت لعديد من الكبوات ونجاها الله، ومن قصدها بسوء أكبه الله على وجهه. وأضاف: "أن إسلامنا يعلمنا الآن اختلاف الناس في العقيدة أمر ثابت فنحن لا نخشى الخلاف ولكن نخشى أن يتحول الخلاف إلى تمزيق الأمة، والإسلام كدين لم يكره الآخرين على اعتناقه فكيف نطمع أن يعتنق الآخرون آراءنا، الاختلاف موجود منذ خلق الله البشرية. كما تعجب ممن يدعون إلى التوافق رغم إنه لن يحدث لأن البشر مختلفون حتى الأقربون منهم ولا يوجد بيت واحد فيه توافق سواء بين الأبناء أو الأزواج عقلاً وجسدًا. كما وجه دعوة للقضاة مؤكدًا أن القضاء شرف وينبغي أن نحترم جميع القضاة لأنهم يحكمون بين الناس، فالقضاء يعطي للمظلوم حقه وينصره على الظالم، ويحكم بالحقوق لأصحابها ويجب احترام السلطات التنفيذية والقضائية لبعضها البعض ولا ينبغي تسييس القضاء. فيما دعا الإعلام المصري إلى عدم تجنب الإثارة داعيًا إلى"الإنارة لا الإثارة" نحو مجتمع يعمل وينتج.